" إسرائيل" تلفظ أنفاسها الأخيرة ..!
محمد صادق الحسيني .. هذا العنوان ليس من عندي، وليس حلم 12 مليون فلسطيني في فلسطين والشتات.. أيضاً ليس تحققاً لنبوءة محمود درويش، حين وصف قبل أكثر من 20 سنة أن الإسرائيليين «عابرون في كلام عابر». إنه عنوان مقال لكاتب إسرائيلي يدرك الحقيقة، ويعبر عنها بوضوح في صحيفة «هآرتس»، وهو ليس الوحيد الذي دق جرس الإنذار في الكيان الإسرائيلي، لينبه "غلاة الصهاينة" ومتطرفيهم، بأن لا مستقبل لهم في هذه البلاد التي اسمها فلسطين، وستبقى فلسطين. يقول الكاتب آري شبيط في مقاله: " يمكن أن يكون كل شيء ضائعاً، ويمكن أننا اجتزنا نقطة اللا عودة، ويمكن أنه لم يعد من الممكن إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويمكن أنه لم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد. إذا كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في هآرتس، ولا طعم لقراءة هآرتس. يجب فعل ما اقترحه روغل ألفر قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت الإسرائيلية واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى ال...