جرودالجليل و شمرة عصا السيد...!

محمد صادق الحسيني
بعد نصر عرسال المدوي بدأ كثيرون يتسائلون :
اليس غريباً امر هذا المدعو رئيس أركان الجيش الاسرائلي، الجنرال ايزينكوت ، كيف يواصل تحضير القبور لجنوده عند حدود لبنان مع فلسطين المحتله في الجليل الفلسطيني...!؟
الا ترونهك يحفر قبره مع قبور جنودهة من خلال إقامة الموانع الطبيعيه وشق الخنادق العريضه والعميقه ورفع السواتر الترابية العاليه واقامة الجدران الأسمنتية المعززة بالاسلاك الشائكة وكأنه لا طالع جغرافيا ولا قرأ تاريخ...!
نستغرب أمرك  ايها الجنرال لانك لم تستوعب درس معركة جرود عرسال التي بتابع اليوم  العالم كله اخر فصولها وهو في دهشة منقطعة النظير...!
 الم تر بآم عينك اين وصل مقاتلو حزب الله!؟
 الم تتابع صور قتلى قوات المستعربين ،  الذين أطلقت عليهم اسم جبهة النصره ، وهم جثث متناثرة بين الصخور وفي داخل التحصينات التي اقاموها بمساعدتكم وتمويل كياناتكم السعودية والقطرية الرديفة...!؟
قف وفكر وتمعن يا جنرال ....
بل نقترح عليك ما هو ابعد ، سلم سلاحك ونضمن لك أستسلاما حسب العرف العسكري المتعارف....!
يا جنرال الحروب الخاسرة ، لم تمنع جروف جرود  عرسال مقاتلي حزب الله من ملاحقة مرتزقتكم ، النصره ، على ارتفاع ألفين وأربعمائة وستين مترا في تلك الجرود. فقد طاردوهم في قمم الجبال وانتصروا عليهم، فهل تعتقد ان روابي الجليل لن تكون في متناول كشافة حزب الله ،.!؟
رجالنا سينتصرون عليك انت وجيشك المنهار ، رغم تفوقكم التسليحي ، ولن تحميكم التغييرات الطوبوغرافية ولا التحصينات التي ينفذها سلاح الهندسة في جيشك المتهافت...! لن يحميك شيء حتى لو أقمت ما يشبه سور الصين العظيم .
ان الوصول الى روابي الجليل بات اسهل بكثير من الوصول الى قمم جبال القلمون وان مقاتلي حزب الله لا ينقصهم لتحقيق ذلك سوى امر العمليات الذي بنتظرون صدوره من سماحة سيد المقاومة في الوقت المناسب.
هل فهمت الان انت في مناورات تحول كم ..!؟
وهل تعرف ان صاحب  مقولةالوعد الصادق اذا وعد صدق ؟
 هل تذكر ماذا قال  سيدنا لعصابات المستعربين ، الذين يدارون بمشاركتكم من غرفة عمليات الموك في عمان ؟
 الم يقل لهم هذه اخر مرة أتحدث فيها عن موضوع القلمون في خطابه الاخير ؟
سيأتي اليوم الذي سيبلغكم فيه نفس الامر ويكون امر عملياته  :
 آخر مرة ساتكلم فيها عن جرود الجليل .... اما الاستسلام او الموت.
قادمون يا  روابي الجليل
بعد ان اصبحت اقرب الينا من شمرة عصا السيد...!
بعدنا طيبين قولوا الله